أتشعر الضيق ؟ جرب هذه السيجارة !! لا تخف فهذه ليست إدماناً، تشبه كثيراً حبوب السعادة التي تسمع عنها في الأساطير …
هكذا كانت بداية معظم الشباب مع إدمانهم لمخدر الحشيش والذي انتهى بهم بالوقوع في فخ الإدمان. ومن هنا وجب التساؤل، ما هو تأثير مخدر الحشيش؟ وكيف يحدث ؟ هل فعلاً تدخين الحشيش ليس إدماناً ؟ وهل حقاً يسبب السعادة؟
الإجابة تحملها لنا السطور التالية …
المحتوى
ما هو تأثير الحشيش ؟
يختلف تأثير مادة الحشيش ما بين شخص يتعاطاه لأول مرة وبين شخص آخر إعتاد على تعاطيه، فيبدأ تأثيره على من يتعاطاه لأول مرة من خلال الرغبة القوية في النوم، بالإضافة إلى الشعور بجفاف الحلق والعطش والعرق الشديد وخاصة في منطقة الرأس ، كما يشعر المتعاطي بسرعة في نبضات القلب وبالتالي سرعة في عملية التنفس وإحمرار في العيون والشعور بالدوار والغثيان، وقد يصل الأمر إلى حد فقدان السيطرة علي التوازن.
الأسماء المتداولة لمادة الحشيش :
يختلف الأسم المتداول لمادة الحشيش بحسب إختلاف كل دولة، ومن أمثلة ذلك :
يطلق عليه مسمى ” الكيف ” في كلاً من مصر والمغرب والجزائر، كما يطلق عليه مسمى ” البانجو ” في السودان، ويلقب مخدر الحشيش بــ ” التكروري ” في تونس، كما يطلق عليه ” الحقبك ” في تركيا، ويسمى أيضاً مادة ” الحشيش ” في مصر وسوريا ولبنان، ويسمى ” بهانج أو جرس أو كانجا ” في الهند، ويسمى ” الماريوانا ” ( الماريجونا ) في أمريكا وأوروبا، ويسمى ” الجريفا ” في المكسيك.
مراحل وصول متعاطي مادة الحشيش الي درجة الإدمان
المرحلة الأولي : مرحلة الشعور بالنشوة والسعادة
وهي أولى مراحل الإدمان وتنشأ هذه المرحلة خلال دقائق معدودة من تعاطي هذه المادة، حيث يشعر المتعاطي بحالة من النشوة والسعادة الوهمية ويصاحبها مجموعة من الأحلام الوردية ، وحينها يشعر الشخص المتعاطي أنه اصبح أهم شخص بين أقرانه، ويسترسل في الأحلام والأفكار الوهمية والتي يتخللها بعض الضحكات.
المرحلة الثانية : مرحلة الهيجان العاطفي وفقدان التماسك والأتزان
وخلال هذه المرحلة يضطرب لدي المتعاطي مقاييس الزمان والمكان، فتجده يفزع من أقل ضجيج بجانبه، ويتصور انه يعيش في عالم واسع من الخيال والأحلام الوردية. وخلال هذه المرحلة، قد يفقد المتعاطي الاحساس بالوقت، فتجده يشعر بالساعات الطويلة كأنها دقائق معدودة.
المرحلة الثالثة : مرحلة السعادة الزائفة والنشوة العظمى
وخلال هذه المرحلة يشعر المتعاطي بقمة النشوة والسعادة، حتي يصل الأمر معه إلى حد الشعور بالعجز، فقد لا يستطيع القيام بأي عمل حركي، وتسمي هذه المرحلة بمرحلة ( الكيف ). وغالباً مايصاب المدمن خلال هذه المرحلة ببعض الإضطرابات النفسية كأنفصام الشخصية فيشعر باللاوجود وأن الشخص هو شخص آخر ( الأزدواجية ) أو يشعر كشخصين واحد يضحك والأخر في حالة قلق كأن الشخص الأخر خارج جسمه.
المرحلة الرابعة: مرحلة التدهور الجسدي والنفسي
وغالباً ما يصاحب المتعاطي خلال هذه المرحلة بعض الهلاوس السمعية والبصرية، وقد يسمع أصواتاً ولا وجود لها ويرى أشباحاً، ويتخاطب مع مخلوقات خيالية، وكثير ماينتابه موجات من الحالة المزاجية المتقلبة كنوبات من الضحك لأتفة الأسباب ويعقبها نوبات أخرى من الخوف شديد أو شعور بالتعاسة وقد يصل الأمر إلى حد البكاء …
وعندما تزداد الجرعة أكثر يصاب المتعاطي بما يعرف باسم ( الذهان ) وهو أحد أنواع الجنون …
بقلم/ منى المتيم
لاول مرة اخذت جرعه حشيش او سيجاره الآن انا مرهق كيف يمكنني التخلص منها وهل من الممكن ان تسبب لي ادمان في الايام القادمة