يعتبر الزهايمر من أكثر الأمراض إنتشاراً وخاصه بين كبار السن.
وهو أحد الأمراض التي تصيب خلايا المخ وبالتالي فهو يؤثر علي كفاءة أدائها بشكل قوي،
حيث أثبتت إحدى الدراسات أن متوسط عمر الإصابه بهذا المرض يتراوح ما بين 65 الي 70 عاماً،
ذلك بمعدل شخص واحد من بين كل 25، أما من هم تجاوزوا الــ 85 من العمر فإن النسبه تصبح على الأقل شخصاً واحداً في كل خمسة أشخاص.
المحتوى
مؤشرات أوليه تنذر بإقتراب مرض الزهايمر
هناك بعض العلامات أو المؤشرات التي تنذر بإقتراب مرض الزهايمر من الشخص الذي أمامك وهذه المؤشرات هي:
1- فقدان بسيط في الذاكرة، مما يؤثر علي أداء الفرد عملياً وخاصه أثناء أداء الأعمال اليومية المعتادة
2- عدم القدره أو الإحساس بالزمان والمكان
3- فقدان روح المبادره عند فعل أي شئ كان يثير حماسة من قبل
4- تغير عام في المزاج
5- صعوبه القيام بالمهام الوظيفية
6- صعوبه في إستخدام الكلمات والألفاظ بشكل صحيح وعدم القدره علي إختيار الكلمات الملائمه
أعراض الإصابه بمرض الزهايمر
تختلف أعراض مرض الزهايمر وفقاً لمكان الخلايا المصابه بهذا المرض وحجمها ووظائفها،
وتنقسم أعراض ظهور هذا المرض الي ثلاثه مستويات
1- أولاً : الأعراض المبكرة
وتشمل هذه الأعراض
1-ضعف طفيف في الذاكره
2- صعوبه في تذكر بعض الأشياء أو الأسماء
ثانياً : أعراض تطور هذا المرض
1- نسيان كيفيه تأديه بعض الأعمال اليوميه التي يعتاد الشخص أن يفعلها يومياً
2- صعوبه إجراء بعض العمليات الحسابيه البسيطه
3- عدم القدره علي الحديث لفتره طويله وعدم إيجاده استخدام مفردات اللغه
4- حدوث بعض المشكلات في الرؤيه وخاصه عند تحديد الأبعاد
الأعراض النفسيه المصاحبه لمرض الزهايمر
وتشمل :-
1- الشعور باللامبالاه والفتور التام في المشاعر
2- الشعور بالقلق الدائم والمستمر
3- الحزن الشديد والذي قد يصل الي حد الأكتئاب
4- الشك في كل من حوله والعدوانيه الشديده
الأشخاص الأكثر عرضة للزهايمر
1- من لديهم أقرباء من الدرجة الأولى يعانون من مرض الزهايمر , فلعامل الوراثة دوراً هاماً في حدوث هذا المرض.
2- الأشخاص الذين يعانون من عيوب إدراكية بسيطة –ليست خرفا- لكنها تتطور الى الزهايمرفي أحيان كثيرة.
3- كما تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة من الرجال.
مرض الزهايمر بين عوامل الخطوره والمضاعفات
تكمن خطوره مرض الزهايمر في سرعه تطوره وحدوث مضاعفاته دون أن يشعر المريض ولا من حوله.
وتشمل مضاعفات هذا المرض الشعور بالأرق الشديد،
هذا بالإضافه إلى أن مرضى الزهايمر أكثر عرضه للإصابه بالأمراض النفسيه إذا ما تم التعامل معهم بشكل غير صحيح،
لذلك ينصح ان يكون مريض الزهايمر تحت رعايه طبيه يوميه ومتكامله، نظرا لخطوره تركه بمفرده.
طرق العلاج من مرض الزهايمر
وعن علاج الزهايمر فحتى الآن لم يكتشف علاج شافي تماماً من هذا المرض،
لكن توجد علاجات تحد من تفاقمه وتقلل من الضرر الناتج عنه بخلايا المخ،
كما أن هناك العديد من الأدويه والعقاقير التي تساعد كثيراً في الحد من تدهور الذاكره وتكون أكثر فعاليه في المراحل الأولى من المرض.
تكمن خطوات الحد من تدهور مرض الزهايمر في :
1- سرعه التدخل العلاجي لمريض الزهايمر :-
فلابد من إستشاره الطبيب في مثل هذه الحاله , فعامل الوقت من العوامل المؤثر في العلاج , فكلما تم العلاج بشكل سريع كلما قلت أعراض مرض الزهايمر بشكل كبير كلما تم حماية خلايا المخ من التدهور.
2- دور الأهل والاقارب خلال رحله العلاج :-
يعتبر دور الأهل والأقارب وكذلك الأشخاص المعنيين برعاية مرضى الزهايمر في غاية الأهمية، حيث أنهم أول من يلاحظ ويشعر بالتغير , وفي هذه الحاله لابد من استشارة المختص في أسرع وقت.
تم التحديث في 29 سبتمبر,2018 بواسطة موسوعة الإدمان