مازال مخدر الفيل الأزرق أو DMT محل جدل للكثيرين كونه يعتمد في تصنيعه علي بعض المواد الطبيعية، والتي تستخرج من جماجم الثدييات، مما يجعل البعض يتوهم أنه آمن في الاستخدام على الرغم من الآثار المدمرة التي تنتج عن استخدامه، وفي السطور التالية نحمل حقائق مؤكدة عن هذا النوع من المخدر ..
1- يعود تاريخ تعاطي عقار دي ام تي DMT إلى أحد القبائل بأمريكا الجنوبية، حيث ارتبط تعاطي هذه المادة ببعض الطقوس الدنينة والتراثية آنذاك، وفي عام 1931 تم تصنيع مخدر DMT بصورة كيميائية على يد بعض العلماء الكنديين.
2- وفي عام 1941 تم اكتشاف وجود المادة الفعالة له في بعض النباتات، بالإضافة إلى وجوده في مخ الثدييات بما فيهم الانسان، وذلك عن طريق أحد العلماء البرازيلين.
3- نظراً لأن هذا العقار من أشد العقاقير المهلوسة خطورة ، فانه يتم حظر استخدامه إلا في المجال العلمي والطبي فقط ولا يسمح باستخدامه لاي أغراض أخرى.
4- يعمل هذا العقار على استثارة ظهور الأمراض العقلية والنفسية الكامنة لدى المتعاطي، وزيادة تفاقم أعراضها ، الأمر الذي يؤدي إلى التعرض لنوبات شديدة القوة من الهلاوس السعية والبصرية المفزعة، وربما يحتاج الأمر إلى رحلة من العلاج النفسي.
المحتوى
الأسماء المتداولة لمخدر الفيل الأزرق او DMT
يطلق عليها العديد من المسميات ، من بينها:
1- مخدر الفيل الازرق
2- مخدر الشيطان
3- مخدر DMT
4- كما يطلق عليه في بريطانيا مصطلح ” دمتري “
آثار تعاطي مخدر الفيل الأزرق او DMT
من أبرز ما يميز آثار تعاطي هذا النوع من المخدر هو القصص الناتجة عن الهلاوس السمعية والبصرية التي يتعرض لها المتعاطي ، والتي يسردها المتعاطي نفسه ، واحيانا تكون هذه الهلاوس مصحوبة بحالة من النشوة والبهجة الغير مبررة ، وأحيانا أخرى قد يصاحب تعاطي هذه المادة التغير الحاد في ادراك الأصوات والألوان ، كما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ، وزيادة في دقات القلب بشكل ملحوظ ، هذا بالإضافة الي اتساع في حدقة العين .
علامات ادمان مخدر الفيل الازرق
1- يؤكد الأطباء المتخصصون في مجال الادمان على أن مخدر الفيل الازرق بالفعل ينتمي إلى قائمة الادمان الكيميائي، ولكنه بمرور الوقت يتحول أيضاً إلى أحد أنواع الادمان النفسي ، حتي يصل المتعاطي لدرجة انه لا يستطيع التكيف مع الحياة بدون هذا المخدر.
2- يسهل اكتشاف تعاطي هذا النوع من المخدرات عن طريق مشاهدته لاحداث وأصوات غير موجودة على أرض الواقع.
3- غالباً ما تجد متعاطي هذا النوع من العقاقير يقضي اوقاتاً طويلة بمفردة ، ولا يستجيب لاي تفاعلات اجتماعية ، كأنه ينتقل فعلياً إلى عالم آخر.
كيفية التخلص من هذا الداء والاقلاع عنه
علاج ادمان مخدر الفيل الأزرق ليس بالأمر اليسير كما يتخيل البعض ، ولكنه أيضا ليس بالمستحيل ، فقد يتطلب الأرادة القوية ، كما ينصح باستشارة أحد الأطباء المتخصصون للحصول على الارشاد والدعم الكامل.
تم التحديث في 31 مايو,2019 بواسطة موسوعة الإدمان