إنفصام الشخصيه هو أحد الأمراض النفسيه التي تصيب العقل، والتي تجعل الإنسان يتعامل مع كل شئ بشخصيتين مختلفتين تماماً عن بعضهما.
ومن ثم فقبل التحدث عن أسبابه وطرق علاج انفصام الشخصية سنتحدث أولاً عن ماهية هذا المرض “الانفصام” …
المحتوى
ما هو الأنفصام ؟
بالمعني الدقيق لهذا المرض فهو إنشطار للشخصية وهو أحد الأمراض التي تصيب الدماغ،
وتؤدي الي إضطراب الحاله النفسية والسلوكيه للشخص، وينظر إلي هذا المرض إجتماعياً علي أنه أحد الأمراض المخيفة.
ما هي الأعراض المصاحبه لمرض الأنفصام في الشخصيه ؟
1- حدوث تخيلات غير طبيعية
2- تفكير غير سليم وغير منتظم
3- حدوث بعض الهلاوس والتوهمات
4- قلة الكلام أحياناً
5- نضوب الأفكار وعدم الرغبة في الاختلاط بالمجتمع.
6- في الحالات المتقدمه يسمع المريض أصواتاً تتحدث مع بعضها في رأسه، وهذه الأصوات توجهه لكي يقوم بأفعال معينة.
7- يفضل دائماً الإنطواء على نفسه والصمت لإعتقاده بأن الآخرين لا يصدقونه فيما يقوله أو يراه
بالطبع فإن مرض إنفصام الشخصيه كغيره من الأمراض له العديد من المسببات،
وفي السطور التاليه نستعرض الأسباب التي تؤدي إلي مرض الأنفصام في الشخصيه …
ما هي أسباب مرض انفصام الشخصيه ؟
1. إضطرابات في الوظائف الدماغية والمسئوله عن تلقى المعلومات من الخارج.
2. عامل الوراثة حيث تعتبر العوامل الوراثيه أحدالعوامل الهامه التي تحفز الإصابه بهذا المرض.
3. عوامل فيزيولوجية مثل التغيرات المصاحبة للبلوغ الجنسي والنضج والحمل والولادة وسن التقاعد،
وما يصاحب ذلك من تغييرات وإنفعالات شديدة و شعور الفرد بعدم قدرته علي مواجهتها.
4. حدوث خلل في الجهاز العصبي نتيجة للأمراض والتغيرات العصبية و خلل في موجات المخ الكهربائية وضعف وإرهاق الاعصاب.
6. فقدان لأحد الحواس مما يؤدي بدوره الى حدوث إضطرابات في التفكير.
8. الإحباطات والمشكلات الحياتيه والضغوط الأقتصادية مثل الفشل في الزواج والخبرات الجنسية الصادمة،
وما يصاحب ذلك من مشاعر الإحباط والشعور بالإثم وكذلك الرسوب المفاجىء في الإمتحانات والفشل في العمل.
9. العلاقات الأسرية المضطربة والمشاكل العائلية.
طرق علاج مرض انفصام الشخصية
تنقسم مراحل علاج هذا المرض الي ثلاث مراحل وهم العلاج طبي ، والعلاج النفسي، والعلاج الإجتماعي.
فالعلاج الطبي يمكن أن يتم في المنزل إلا في بعض الحالات الحادة والمتقدمة،
وتتوقف فتره العلاج علي مدي التشخيص الجيد وتقديم العلاج المناسب.
وغالباً ما يلجأ الأطباء في مثل هذه الحالات إلى العلاج بالصدمات الكهربائية، والتي توقف الهلوسة والخداع الفكري،
لذلك ينصح أن يتم العلاج داخل إحدي المصحات النفسيه الجيده،
حيث يتم التعامل من قبل متخصصين ولديهم القدره على التعامل مع مثل هذه الحالات بإحترافيه.
وأما عن العلاج النفسي فيهدف في المقام الأول إلى إزالة الأسباب التي أدت إلي هذا المرض،
وتخفيف قلق المريض واستعادة ثقته بنفسه مع تقديم النصيحه إلى أفراد عائلته المحيطة به،
وإرشادهم إلى الأساليب الصحيحه لمساعدته.
أما العلاج الإجتماعي فيهدف إلى تجنب العزلة مع الإهتمام بإعادة التأهيل والتطبيع الإجتماعي،
إلى جانب دفع المريض للأهتمام بالرياضة والترفيه والموسيقى والهوايات المفيدة،
وبذلك يتم إعاده تأهيل المريض ليصبح إنساناً سوياً في المجتمع .
تم التحديث في 2 أكتوبر,2018 بواسطة موسوعة الإدمان