في قصة جديدة حقيقية وواقعية وقصيرة يحكي أيمن، 43 عاما بكالوريوس إدارة أعمال مودرن أكاديمي ..
مطلق وله طفل عمره ست سنوات يروي تجربته قائلا:
رحلتي مع الإدمان بدأت عندما كنت طالبا في الجامعة،
وكان معظم من حولي مدمنين علي المخدرات والخمور ..
كنت أسكن في المعادي وهي منطقة يقطنها الأجانب وتتوافر فيها المخدرات ..
بدأت بجلسة مع أصدقاء وذهابي إلي الديسكو وتعاطي الخمر ..
لكن ذلك لم يكن كافيا فاتجهت الي الحشيش …
ومع التحاقي بالعمل وجدت زميلا لي أكثر نشاطا مني فسألته عن سر هذا النشاط،
فدلني علي الترامادول .. بعدها جربت كل أنواع المخدرات..
تزوجت وخدعت زوجتي ولم أعترف لها بإدماني،
وكان من الطبيعي أن ينتهي زواجي بعد فترة قصيرة بالطلاق ..
زادت مشاكلي الاجتماعية خاصة بعد فشل زواجي وحمل طليقتي ..
اتجهت للتعاطي أكثر .. فقدت معظم وزني .. مظهري أصبح أقرب للمتشردين ..
بعت اللاب توب والمحمول .. ومع إصرار أهلي، ذهبت إلي مركز لعلاج الادمان ..
الحمد لله انا الآن أفضل وأحضر لشهادة الماجستير ..
وكل ما أريد أن اقوله للشباب “احترسوا من أصدقاء السوء ..
فالصديق قد يكون(ديلر) وأنت لا تدري”.
تم التحديث في 16 ديسمبر,2019 بواسطة موسوعة الإدمان