أسباب ادمان القات كثيرة، ولكن قبل الحديث عنها دعونا نتعرف على القات .. ما هو ولماذا يدمنوه؟
القات هو أحد النباتات المعروفة فى العديد من البلدان، ويراها البعض تعكس تراثاً إجتماعياً، وتسبب العديد من الأمراض ولكنها ليست من المحرمات، والبعض الآخر يراها مصدر للبهحة والسعادة والشعور بالنشوة ، لذلك لا يمكن الإستغناء عنها ولو كانت من المحرمات.
وبين هذا وذاك تقف نسبة ليست بالقليلة تتسائل، ما حكم الدين من تناول القات أو ما يسمي تخزين القات ؟ وما رأي القانون في متعاطي القات ؟
وهذا ما سنتطرق إليه في السطور التالية، ولكن قبل أن نجيب علي هذه التساؤلات، علينا أولاً أن نتعرف هل هناك أسباب تدفع الى إدمان القات ؟
المحتوى
أسباب تدفع إلى إدمان القات
يري المتخصصون أن هناك بعض الأسباب التي تدفع إلى ادمان المخدرات ومن بينها نبات القات، ومن أهمها :
1- ضعف الوازع الديني
قد يتعرض الشباب في مرحلة المراهقة إلى نوبات من التمرد كنوع من أنواع تفريغ الطاقة ، فقد تجدهم لا يلتزمون إلتزاما كلياً بتعاليم الدين، الأمر الذي يسهل انجرافهم إلى طريق المخدرات أو ارتكاب المعاصي.
2- رفقاء السوء
اجتمعت العديد من الدراسات على أنه من أبرز أسباب تعاطي المخدرات هم رفقاء السوء ومجالستهم، هذا بالإضافة إلى الفضول الذي يسيطر على جانب كبير من النفس البشرية و الذي يعد الحافز الأهم على التجربة لأول مرة للمخدرات.
3- البطالة والشعور بالفشل
غالباً من يكون أحد أسباب إدمان القات هو الفراغ أو شعور الشباب بالفشل وعدم تقدير الذات ، مما يجعلهم يذهبون إلى القات من أجل التخلص من هذا الشعور.
حكم الدين الإسلامي من تعاطي القات
قد اصدر مفتي المملكة العربية السعودية فتوى بتحريم تعاطي نبات القات، لما له من أضرار بالغة على صحة الانسان،
بالاضافة الى انه قد يخدر الانسان وأحياناً يصل به إلى مرحلة الفقدان المؤقت للعقل أو السُكر،
كما أنه قد يسبب تعطيل الفرد عن أعماله مما يضر بالأسرة والمجتمع.
واستندت هذه الفتوى على بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، ومن بينها:
الدليل الأول :
قول الله تعالى : ( ياأيّها الذين آمنوا إنّما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان، فاجتنبوه لعلكم تفلحون، إنّما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر، ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة، فهل أنتم منتهون) صدق الله العظيم
الدليل الثاني :
قال الله تعالى: ( ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ) صدق الله العظيم .
الدليل الثالث :
قال النبي محمد – صل الله عليه وسلم- : ( لا ضرر ولا ضرار) صدق رسول الله – صل الله عليه وسلم – رواه مالك .
رأي القانون في تعاطي القات
استناداً على الفتوى السابقة، قد اصدرت الحكومة اليمنية عدة قرارات تتضمن منع زراعة او تعاطي هذا النوع من المخدر، ولكن في ظل عدم وجود آلية حازمة لتنفيذ مثل هذه القرارات ، كانت مصيرها الفشل.
وفي الأعوام القليلة السابقة، بدأ إنشاء بعض الجمعيات الأهلية لمحاربة هذا النوع من المخدرات، وذلك عن طريق القيام بحملات توعوية ضد هذا المخدر وأضرارها، ومن أشهرها الجمعية الوطنية لمحاربة أضرار القات .
أما عن المملكة العربية السعودية، فكانت حازمة في تنفيذ قرارتها واستطاعت أن تقضي على ادمان القات بشكل كلي.
تم التحديث في 8 أبريل,2019 بواسطة موسوعة الإدمان
يجب ان يكون مستشفى بالبلد لعلاج مدمنيين القات ويجب ان تعمل الدولة حل او زراعة محاصيل اخرى بدل زراعة القات وتدعم المزارعيين لأن القات لافائدة منه واضراره كثيرة جدآ