في السطور التالية نسرد بعض القصص لنماذج سقطت في دائرة ادمان البانجو والمخدرات الأخرى،
حتى يأخذ الشباب العظة والعبرة ويبتعدوا عن ذلك الخطر القاتل ولا يقعوا فريسة في براثنه ..
فنحن نؤمن دائماً بأن الوقاية خير من العلاج ..
القصة الأولى لإدمان البانجو
القصة الأولى من قصص ادمان البانجو هي لشاب ثري كان لديه مصنعاً لماكينات الخياطة يدر عليه ربحاً وفيراً ..
وفي يوم من الأيام تردد على مصنعة بعضاً من أصدقاء السوء فبدأ يسهر معهم ويتعاطى معهم البانجو في البداية ..
وبمرور الأيام انحدر إلى تعاطي أنواع أخرى من المخدرات إلى أن سقط في وحل ادمان الهيروين واضطر إلى بيع مصنعه،
وإنفاق ثمنه على هذا المخدر اللعين حتى أفلس تماماً،
فلم يجد حلاً أمامه للحصول على المخدر إلا أن يكون تاجراً فقام بترويج المخدرات مقابل الحصول على نصيبه منها،
ثم كانت النهاية المحتومة وهي سقوطة في أيدي الشرطة وضياع مستقبله وحياته.
القصة الثانية في تعاطي البانجو
القصة الثانية لشاب كان يدرس بالمعهد التجاري بالقاهرة وتعرف على شاب آخر في مثل سنه علمه تدخين البانجو وتعاطي المخدرات.
وفي إحدى المرات أعطاه زميله حقنة مخدرة وأخذ زميله حقنة أخرى وتوجه الإثنان إلى منزل جدة الشاب الأول لطلب نقود منها،
حيث كانت تعطف عليه باستمرار، وقامت الجدة بإعطائه النقود ودخلت إلى المطبخ لعمل الشاي لهما،
وعندما دخل صديق الحفيد الحمام وبعد خروجه شاهد سكيناً في المطبخ فأخذها وطعن بها جدة صديقه،
الذي ساعده في ذلك تحت تأثير المخدر وفقده للوعي، وأخذ الإثنان يخلعان الأساور الذهبية من يد القتيلة،
ويستوليان على النقود من الدولاب ويهربان إلى أن تم القبض عليهما ودخلا السجن وضاع مستقبلهما.
القصة الثالثة لضحايا البانجو
القصة الثالثة لسيدة تحكي قصة ابنها المدمن الذي مات في عمر الزهور نتيجة تناوله جرعة زائدة،
فتقول أن ابنها كان ناجحاً في حياته ومتفوقاً في دراسته بكلية الطب وكان يمارس الرياضة ويتفوق فيها وسبق حصوله على عدة بطولات،
وفي أثناء وجوده في النادي للتدريب في إحدى المرات تعرف على أحد الشباب بالنادي ثم قام هذا الشاب بتقديمه لباقي شلته وأصدقائه بالنادي.
وبدأ ابني يجلس مع الشلة ويتعلم التدخين منهم،
ثم قدموا له سيجارة محشوة بالبانجو حتى أدمنه،
وعندما وصل إلى مرحلة التشبع بالمخدر بدأ يبحث عن مخدر آخر أشد تأثيراً من البانجو،
فأرشدوه إلى الهيروين ذلك المخدر الفتاك، وأصبح مدمناً له، وعندما اكتشفنا أنه مدمن،
قمنا بإدخاله مصحة نفسية لعلاج الادمان ونجح العلاج في المرة الأولى وامتنع عن التعاطي …
ولكن بعد خروجه من المصحة تكرر السيناريو الذي يحدث مع غالبية المدمنين – إلا من رحم الله،
حيث تجمعت حوله شلة النادي وأصدقاء السوء فعاد مرة ثانية لتعاطي الهيروين …
فتم إعادته مرة ثانية للمصحة ومرة ثالثة وفي كل مرة يتكرر نفس السيناريو الحزين،
وفي إحدى المرات تناول جرعة زائدة من المخدر وانتهت حياته …
وظلت أمه تتجرع آلام الذكريات بعد فقط ابنها الوحيد بسبب المخدرات التي بدأت بالبانجو وانتهت بالهيروين ثم الموت.
تم التحديث في 17 أبريل,2021 بواسطة موسوعة الإدمان