غالباً ما يبحث كل متعاطي يرغب في العلاج عن نقطة ضوء لتخرجه من كابوس الإدمان بأقل خسائر ممكنة ، وفي الآونة الأخيرة كثرت الأقاويل عن علاج الترامادول بواسطة بعض الأعشاب والمواد الطبيعية ، هل هذا أمراً صحيح ؟ الإجابة في السطور التالية …
حتي الآن لا أحد يستطيع أن يجزم بذلك وخاصة أنه لا يوجد دراسات طبية تؤكد ذلك أو تنفيه ، ولكن قد أكد مجموعة من العلماء المتخصصين في هذا المجال أن هناك مجموعة من المواد الطبيعيه التي يمكن أن تساعد في التخلص من السموم المتراكمة بالجسم نتيجة تعاطي المخدر ، مما يساعد في عملية علاج الادمان على الترامادول ومن بين هذه المواد :
الثوم
حيث أكدت العديد من الدراسات أن تناول الثوم يساعد في سحب السموم من الجسم والتخلص منها ، وهذا يعد أولى الخطوات الفعلية لعلاج الإدمان.
مشروب الزعتر
حيث يعد مشروب الزعتر من أهم المشروبات التي تساعد الجسم في التخلص من السموم المتراكمة به بشكل سريع ، لذلك ينصح الأطباء بنتاوله عدة مرات في اليوم. ويمكن إعداد مشروب الزعتر عن طريق إضافة كمية منه إلى كوب من الماء ، وتركه ليغلي علي نار هادئة لمدة 5 دقائق ، ثم يصفي ويشرب.
مشروب الحلبة
حيث تعتبر الحلبة من المشروبات التي أثبتت فاعليتها في تخلص الجسم من السموم والعمل علي تنظيف الكبد ، لذلك فهي تساعد كثيراً في التخلص من الإدمان والسموم الناتجة عنه.
الحبة السوداء
كما قيل عن هذه الحبة “بها شفاء من كل داء” ، وهذا ما أكده العلم من خلال مجموعة من الدراسات، حيث أن تناول الحبة السوداء علي الريق يساعد في التخلص من الأعراض الإنسحابية للإدمان أو علي الاقل الحد منها ، كما أنها تعمل علي تنظيف الجسم من السموم المتراكمة به وتحسين عملية التنفس ، وهذا مفيد جداً لمتعاطى الترامادول.
الفجل
الفجل من الخضروات الورقية التي لها العديد من الفوائد من بينها تنظيف الرئتين ، كما أنه يساعد في الحد من الأعراض الإنسحابية لحبوب الترامادول.
والجدير بالذكر أن هذه المواد والاعشاب السابقة تساعد الجسم في التخلص من السموم المتراكمة به نتيجه المادة المخدرة ، ولكن بالطبع هذا لا يعني إتمام عملية العلاج ، فأحياناً يكون الإدمان نتيجة لبعض الأضطرابات النفسية والصحية التي يعاني منها المريض كالشعور بالاكتئاب والضعف الجنسي وغيرها من الأمراض. لذلك فهذه المواد لا تعد علاج ولا تمنع ظهور بعض الأعراض الإنسحابية ، ولكن يمكن أن تحدث بصورة أقل وتتمثل هذه الأعراض الإنسحابية في :
- ارتفاع ضغط الدم
- حدوث بعض حالات التشنج
- سرعة في عملية التنفس
- الشعور بالإجهاد وعدم القدرة على العمل
- زيادة معدل التعرق
- اضطرابات النوم والشعور بالأرق
- الشعور بالقلق والمزاج السيئ
- صعوبة في التركيز
- حدوث بعض التقلصات العضلية اللا إرادية
- الشعور بالصداع وتقلصات بالمعدة
- زيادة معدل ضربات القلب
وغالباً ما تلازم هذه الأعراض مرحلة سحب السموم من الجسم ، وبمجرد تخطي هذه المرحلة تختفي هذه الأعراض لتبدأ رحلة الشخص المتعافي مع مراحل أخرى أكثر أهمية وهما مرحلتي العلاج السلوكي ومرحلة التأهيل النفسي.
تم التحديث في 10 ديسمبر,2019 بواسطة موسوعة الإدمان