مازال التبغ بأنواع وأشكاله المختلفة يتوغل بقوة بين أوساط الشباب العربي ، بالرغم من الأضرار الجسيمة التي يسببها ، إلا أن الكثير من هؤلاء الشباب يغضون البصر عن هذه الأضرار ، ليسعي هذا العدو ضاحكاً علي عقولهم بتعدد النكهات، ولكن تبقي الأضرار واحدة.
فمازال الكثيرون يقبلون على المدواخ ، لا سيما في دولة الامارات، كأن الدخان الذي يخرج منه ليقضي على العمر ويعجل بالهلاك هو نسائم الروح العليل الذي يشفي النفس وتضيف المتعة إلى الحياة.
المحتوى
الاعتقاد الخاطئ حول المدواخ
يؤكد الشباب أن أحد الأسباب الهامة التي تدفعهم إلى تدخين المدواخ ، هو الاعتقاد بأنه أقل ضرراً من السجائر أو النرجيلة التقليدية، وهذا بالطبع ما نفاه العلم نفياً باتاً، حيث أكدت الدراسات أن تدخين المدواخ أشد خطورة، نتيجة زيادة نسبة مادة النيكوتين به ، والذي يصل الى الدم بعد ذلك، ومن ثم سرعة توجهه إلى المستقبلات العصبية المركزية في المخ ..
التأثيرات السلبية للدوخة أو المدواخ :
يؤكد أحد المتخصصون أن المدواخ هو سبب للعديد من الأمراض ، من بينها:
1- الإصابة بتقرحات المعدة والأثني عشر
2- فقدان الشهية، مما يؤدي إلى ضعف عام بالجسم
3- الإصابة بالتهابات حادة ومستمرة في الحلق ، مما يحفز الجسم لإفراز الأجسام المناعية لمواجهة المواد الغربية التي تدخل إليه عبر هذه الأدخنة، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة بالجسم.
4- المدواخ أحد أسباب الإصابة بسرطان الرئة والحنجرة، وخاصة عند الأطفال وصغار السن.
5- يؤدي تدخين المدواخ إلى زيادة كمية غاز ثاني أكسيد الكربون الداخلة إلى الجسم ، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف عضلة القلب، وزيادة خطر التعرض إلى الأزمات القلبية ، نتيجة انسداد الشرايين.
6- يزيد من نسبة الإصابة بالتهابات البلعوم والمجري التنفسي، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس.
الأعراض المصاحبة للتوقف عن تدخين الدوخة أو المدواخ
نتيجة احتوائها علي كمية كبيرة من مادة النيكوتين ، فقد تصل بالإشخاص الذين يتناولوها الي حد الادمان وبسرعة كبيرة ، لذلك فعند التوقف عنها قد تظهر بعض الأعراض الانسحابية ، وتنقسم إلى:
أ- أعراض نفسية :
وتتمثل هذه الأعراض في الشعور بتغيرات حادة في المزاج، بالإضافة إلى العصبية الزائدة ، والتعرض لنوبات حادة من الإكتئاب ، ولكن سرعان ما تنتهي هذه الأعراض في غضون أيام قليلة، وعادة ما تحدث هذه الأعراض نتيجة انخفاض نسبة النيكوتين في الدم.
ب- أعراض جسدية :
وتتمثل في :
أ- الشعور بالاجهاد الشديد وعدم القدرة على القيام بأي فعل حركى
ب- التعرض لنوبات من الصداع
ت- وقد يصاحب هذه الفترة نوبات من السعال الحادة ، ويمكن التغلب عليها من خلال تناول بعض الأعشاب التي توسع الشعب الهوائية وتعالج السعال.
ث- الإصابة بالإمساك
ج- الشعور بالدوخة وعدم القدرة علي التركيز
ح- الرغبة القويه في تناول الطعام
مدة استمرار هذه الأعراض الإنسحابية :
تختلف مدة استمرار هذه الأعراض وفقاً للعديد من العوامل ، من أهمها فترة تناول المدواخ أو الدوخة، وعدد مرات تناولها خلال اليوم ، بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للشخص، ولكن عادة لا تتعدى مدة استمرار هذه الأعراض أكثر من 7 أيام كحد أقصي، ثم تبدأ في التلاشي تدريجياً.
تم التحديث في 8 أبريل,2019 بواسطة موسوعة الإدمان