قد يواجه الإنسان بعض العوارض الصحية خلال حياته اليومية وتختلف ردود الأفعال من شخص لآخر لمعرفة أسباب ذلك،
فهناك من يراها عوارض طبيعية بسبب الإرهاق اليومي وهناك من يسارع الي استشاره طبيب أو أكثر،
ويسمي علماء النفس هذه الحالة بالتوهم المرضي ….
ما هو التوهم المرضي ؟ وما أعراضه ؟ .. وهل هناك طرق فعالة لعلاجه ؟ الاجابه في السطور التالية بإذن الله ….
المحتوى
ما هو التوهم المرضي ؟
توهم المرض هو أحد الأضطرابات النفسية العصيبة، والتي ترسخ بذهن الإنسان أنه مريض،
بالرغم من عدم وجود ما يشير الي ذلك طبياً، مما يجعل الإنسان يعيش في حالة من القلق المستمر علي صحتهK
ودائم التردد علي المستشفيات أو العيادات الطبية.
من هم الأكثر عرضه للإصابه بذلك ؟
ليس هناك عمر محدد للإصابة بهذا المرض، ولكن اثبتت بعض الدراسات أن أكثر الحالات التي اصيبت بهذه الحالة هم من تجاوز عمرهم 50 عاماً،
ويرجع ذلك إلي حاجة هذا السن الي العناية وجذب الأهتمام.
والجدير بالذكر أن هذا النوع من الأضطرابات تعاني منه السيدات أكثر من الرجال لاعتقادهم أنهم يخطو أولى خطواتهم نحو الشيخوخة،
وإحساسهم أن هناك الكثير من الأنظار بدأت تتخطاهم إلي من هم أكثر شباباً.
ما هي أسباب الإصابة بـ ” التوهم المرضي ” ؟
1. وجود حالة من القلق والضغط العصبي المستمر
2. أحياناً يكون أحد أسباب ذلك هو” الفشل في الحياة ” خاصة الحياة الزوجية
3. شعور الفرد بالنقص وعدم قيمته المعنوية وسط المحيطين به،
فيلجأ إلى توهم المرض لا شعورياً في محاولة منه لجذب الاهتمام وإعادة السيطرة على أفراد عائلته أو المحيطين به.
4. الخوف من فقدان الحب والأهتمام من المقربين.
5. الإيحاء النفسي بحيث يتوهم الشخص بأنه مريض بمرض ما بعد أن قرأ عن هذا المرض أو سمع عنه.
ما هي أعراض ” التوهم المرضي ” ؟
يتسم هذا المرض بمجموعة من الاعراض، قد يشعر بها الإنسان علي هيئة أعراض جسديه ولكنها في حقيقة الأمر هي أعراض لمرض نفسي وهذه الاعراض هي:
1- تسليط الضوء بشكل مستمر علي الإصابة بالأمراض بشكل عام ، فتكون محور الحديث في كثير من الأحيان.
2- تضخيم الإحساس بالتعب أو الألم بشكل مبالغ فيه
3- الاهتمام الزائد والمَرَضي بالصحة وطرق العناية بها.
4- كثرة التردد على الأطباء وفي اختصاصات مختلفة سواء كان الشخص يعاني من أي أعراض جسديه أو لا.
5- التهويل والمبالغة في بعض الأعراض التافهة وتضخيمها وتصويرها على أنها دلائل لأمراض جسديه خطيرة.
6- كثرة الشكوى والتذمر وأحياناً البكاء وندب الحظ.
هل من طرق علاج فعاله لـ ” التوهم المرضي ” ؟
بالفعل هناك بعض الطرق التي أثبتت فاعليتها في التخلص من هذا المرض النفسي،
ولكن ينصح أن يتم ذلك داخل إحدى المصحات النفسيه وتحت اشراف طبي كامل ، حيث يتم العلاج علي مرحلتين وهما :
أولاً : العلاج الدوائي
ويتم خلال هذه الخطوة بإستشارة أحد الأطباء النفسيين للوقوف علي الأسباب الرئيسية التي أدت الي هذه الحالة،
وتحديد أنسب الطرق الدوائيه للعلاج منها ، وغالباً ما يتم علاج مثل هذه الحالات بإستخدام الأدويه المهدئه.
ثانياً : العلاج النفسي
حيث يتم خلال هذه الخطوة مساعدة المريض علي كشف الصراعات الداخلية التي تتم بداخله ومعرفه الطرق الصحيحه للتعامل معها،
هذا بالاضافه إلى توعية الأسرة وتوضيح أنسب الطرق للتعامل مع مثل هذه الحالات حيث ينصح بعدم الاهتمام والرعاية المبالغ فيه وعدم اهمال المريض أو التعامل بقسوة.
لذلك ينصح أن يتم ذلك داخل إحدى المصحات النفسية ذات السمعة الجيدة وتحت اشراف طبي متكامل.
تم التحديث في 12 أكتوبر,2018 بواسطة موسوعة الإدمان
السلام عليكم اخوتي انا عندي استفسسار حول موضوع التوهم المرضي :لدي اخت في العقد الثالث من عمرها مرضت من كتفها وشفيت ومرت على هاد القصة عشر سنوات والان رجعت منطقة الكتف تؤلمها وبشدة ومند ذالك الحين وهي تتوهم امراض لم تترك عيادة الا وزارتها لم تترك اي نوع من انواع الاشعة والتحاليل الا وعملته ورغم محاولاتنا لها بتهدئتها الا انها تعتبر نفسها في حالة خطيرة ،اريد نصائح يمكن ان اعطيها لها دون الذهاب الى عيادة طبيب نفسي لانها لاتتقبل الفكرة وشكرا