الأدوية أو العقاقير من أسهل الأشياء التي يمكن الحصول عليها خلال هذه الفترة ، فقلما تجد أحد لم يتناول العقاقير في حياته بدون استشارة طبية، ومن أشهر الأدوية التي يسهل تداولها بشكل كبير خلال هذه الفترة هي العقاقير المهدئة ، فقد يلجأ البعض الى تناولها بدون استشارة طبية في حالة التعرض إلى أي نوبات من القلق أو اضطرابات أثناء النوم ، معتقدين أن الحل يكمن في هذه الحبة الصغيرة ، ولكن هذه الحبة الصغيرة قد تحمل اخطاراً لن تتوقعها، وهذا ما أكدته نتائج إحدى الدراسات الحديثة…
الأدوية المهدئة = ضمور خلايا المخ وصغر حجمه
حيث أكدت نتائج إحدى الدراسات الحدثية أن تناول العقاقير المهدئة يرتبط ارتباطاً وثيقاً بانخفاض عدد خلايا المخ مما يؤدي إلى صغر حجمه ، الأمر الذي ينعكس على تقليل الاتصال بين خلايا المخ ، وخاصة مع المرضى الذين يعانون من أعراض مرض انفصام الشخصية، والجدير بالذكر أن صغر حجم المخ الناتج عن تعاطي هذه العقاقير لا يؤثر بشكل مباشر على الوظائف الحيوية بالمخ ، ولا يزيد من أعراض الفصام عند الشخص المصاب في حالة تناوله بجرعات محددة وتحت اشراف طبي كامل ، ووفقاً لما يتناسب مع الحالة الصحية للمريض ، وهذا ما أكده الدكتور غراهام مواري ، الاستاذ بمعهد علم الأعصاب السلوكي ورئيس قسم الطب النفسي بجامعة كامبرديج في انجلترا ، والذي قام بإجراء هذه الدراسة..
كما اشار موراي إلى أن كل الناس تتعرض إلى فقد جزء من حجم المخ بشكل طبيعي مع التقدم بالعمر، ولكن الأشخاص الذين يتناولون مثل هذه الأدوية بشكل عشوائي وبكميات كبيرة قد يتعرضون إلى فقد جزء أكبر من خلايا المخ، وفي وقت أسرع من الشخص الذي يتناول هذه الأدوية تحت اشراف طبي.
وقد تم تطبيق هذه الدراسة على عدد حوالي 33 مريض من الأشخاص الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية ، والذين يتراوح أعمارهم ما بين 34 عاماً الى 43 عاماً ، كما تم تطبيقها على مجموعة أخرى من الاشخاص الطبيعيين الذين يتناولون الأدوية المهدئة بشكل مستمر دون استشارة طبية ، وأشارت نتائج الدراسة إلى أن الاشخاص الذين يعانون من الأعراض الانفصامية ويتناولون الأدوية المهدئة تحت إشراف طبي فقدوا حوالي 0,5 في المائة من خلايا المخ خلال عدة أشهر ، أما عن الأشخاص الأصحاء الذي يتناولون الأدوية المهدئة بشكل عشوائي، فقد فقدوا حوالي 0,7 في المائة من خلايا المخ خلال عدة أشهر ، وهناك من تعرض إلى تدهور مفاجئ ، وربما يرجع السبب في ذلك إلى الحالة الصحية العامة للجسم.
دوافع استخدام العقاقير المهدئة:
1- الشعور بالقلق والخوف
2- التعرض لبعض الاضطرابات في النوم والأرق
3- يستخدم في علاج بعض الاضطربات النفسية كالفصام
4- التشنجات الناتجة عن النوبات الصرعية من الدرجة المتوسطة
مدة تأثير الحبوب المهدئة :
عادة ما يستمر تأثير هذه الحبوب المهدئة فترة تتراوح ما بين 3 الى 6 ساعات ، وربما يزداد تأثيرها لأكثر من 6 ساعات في الأدوية المهدئة الطويلة المفعول
بقلم/ منى المتيم
تم التحديث في 15 سبتمبر,2018 بواسطة موسوعة الإدمان
انا ضليت سنة اشرب دواء مهدئة بكثرة والأن اصابني تشنجات في الرأس وألم شديد والأن صرلي 5اشهر موقف المهدئ ولكن إلى الأن يوجد تشنجات قوية جدا وذهبت إلى الطبيب عصبية وطلب مني صورة رنين مغناطيسي وطلع في الصور معي نقص في حجم التلافيف الدماغية وزيادة عمق الأثلام تتماشى مع تغيرات ضمورية بكرة نسبياً
وانا عمر 33سنة
اضطررت الى استعمال الادوية المهدئة والادوية الضادة للاكتئاب مدة طويلة وبكميات كبيرة وانا متيقن انها تلفت جزء من الدماغ وخلايا المخ فهل من امل في العلاج
بكل تأكيد يوجد أمل بإذن الله ،،