يعشق الكثيرون حول العالم القهوة والشاي والمشروبات الغازية،
تلك المشروبات التي تتخفى بها مادة الكافيين المخدرة في ثوبها الجميل.
وبالرغم من أن هناك عدد كبير من الدراسات أشارت الى أن تناول المشروبات التي تحتوي علي نسبة عالية من الكافيين مثل الشاي والقهوة لا تمثل خطراً حقيقياً علي الأنسان،
بل يزيد من معدل انتباهه ويشعره بالراحة والنشاط إلا أن الأفراط في تناول مثل هذه المشروبات قد يسبب الأدمان.
في السطور التالية سنتناول مخاطر الكافيين وفوائده وطرق التخلص من إدمانه
المحتوى
أولاً : كيف يتم إدمان الكافيين؟
يعمل الكافيين علي تحفيز الجهاز العصبي المركزي وبعد الإستهلاك المتواصل له لمدة معينة،
فقد يحدث تعلق جسماني به ولكنه قوياً نوعاً ما وعند التوقف عن تناول استهلاك الكافيين مرة واحدة قد تظهر بعض الأعراض الانسحابيه له.
ثانياً : ما هي الأعراض الانسحابية للكافيين ؟
تشمل الأعراض الأنسحابية لمادة الكافيين من الجسم التالي:
1- الصداع
2- الشعور بالتعب والأرهاق
3- العصبية الزائدة
4- الشعور بالاكتئاب
5- صعوبة في التركيز
6- الشعور بالبرودة أو الحرارة
ثالثاً : ما هي الأضرار الناتجة عن تناول الكافيين؟
يسبب استهلاك كمية كبيرة من الكافيين مجموعة من الأضرار مثل :
1- الأرق : حيث اثبتت الدراسات أن تناول أكثر من 300 ملليجرام من الكافيين يومياً يسبب الأرق أي ما يعادل 4 فناجين من القهوة.
2- هشاشة العظام : وجد العلماء أن تناول أكثر من 750 مللجرام يومياً من مادة الكافيين يعمل علي فقدان مادة الكاليسيوم من الجسم عن طريق البول، مما يؤدي إلى هشاشة العظام
3- أمراض القلب والأوعية الدموية : حيث اثبتت الدراسات أن الأفراط في تناول مادة الكافيين يزيد من معدل إرتفاع ضعط الدم،
مما يضر كثيراً بصحة القلب والأوعية الدموية، كما أنه يزيد من معدل ضربات القلب لمن يعانون من حساسيه تجاه مادة الكافيين.
رابعاً : كيف يتم العلاج من ادمان الكافيين ؟
يحدد الأطباء طرق للتخلص من إدمان مادة الكافيين من خلال مرحلتين وهما :
أولاً : المرحلة الأولي
تعتمد هذه الخطوة بصورة كبيرة علي الشخص نفسه حيث يتطلب منه خلال هذه المرحلة ما يلي:
أ- تحديد كمية الأطعمه والمشروبات التي تحتوي علي مادة الكافيين يومياً،
ثم بعد ذلك تحديد كمية الكافيين الواردة الى الجسم بالملليجرام ويمكن الإستعانة بأحد الأطباء خلال هذه الخطوة.
ب- مشاركة المريض مع الطبيب المعالج لوضع استراتيجية يتم من خلالها تقليل جرعات الكافيين التي يتم تحديدها بالمللي جرام بنسبة 10% كل عدة أيام.
ت- استبدال المريض للمشروبات التي تحتوي علي الكافيين بأخري لا تحتوي على مادة الكافيين،
وينصح خلال هذه الفترة بعدم التوقف المفاجئ للمشروبات التي تحتوي علي مادة الكافيين بصورة مفاجئه لتجنب حدوث أي أعراض انسحابية.
ثانياً: المرحله الثانية
عند الحديث عن العلاج الدوائي لمثل هذه الحالات، فيأتي دور الأدوية المسكنة في المقام الأول،
والتي بدورها تتحكم في الصداع وآلام الجسم والتي تعتبر أهم الأعراض الانسحابيه لمادة الكافيين من الجسم،
ويحدد الطبيب المعالج هذه الأدوية وفقا للحالة الصحيه للمريض وغالباً لا تتجاوز مدة العلاج الفترة من أسبوع الي 10 أيام
تم التحديث في 13 أكتوبر,2018 بواسطة موسوعة الإدمان