يعرف علماء النفس الشخصية الفصامية بأنها الشخصية التي تعيش بمعزل عن من حولها، ودائماً ما تشعر بعدم الإرتياح والإرتياب عند التعامل مع الآخرين، تجده إنطوائياً الى أبعد الحدود ويليها تبلد حاد في المشاعر ..
المحتوى
حقائق مؤكدة عن الشخصية الفصامية
1- أكدت الدراسات أن حوالي نسبة 7.5% من عامة الناس يعانون من اضطراب الشخصية الفصامية
2- تزداد نسبة الإصابة بأضطراب الشخصية الفصامية في الرجال عن نسبة الإصابة في النساء بنسبة 1:2
3- دائماً ما يرغب هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الشخصية الفصامية في العمل بمفردهم أو علي الأقل الأعمال التي لا تتطلب كثرة الأختلاط مع من حولهم
ما هي الأعراض المصاحبة لإضطراب الشخصية الفصامية ؟
تتعدد الأعراض المصاحبة لإضطراب الشخصية الفصامية ومن بين هذه الأعراض :
1- دائماً ما يتصف الشخص الذي يعاني من الإضطراب الفصامي من الخوف والقلق من الأختلاط بالآخرين، مما يؤدي به إلى إنقطاع علاقاته الإجتماعية حتي تصل به إلى درجة الإنطواء.
2- ليس لديه ثقة بقدرة الأخرين علي مساعدته، مما يجعله يعاني من عدم القدرة علي الإنجاز في حياته العملية
3- يشعر دائماً الشخص الذي يعاني من الإضطراب الإنفصامي من الخوف الزائد من سيطرة وتحكم الآخرين فيه ، لذلك يفضل الإنسحاب والإحتفاظ بإستقلاله بعيداً عن من حوله
4- دائماً ما تجد الشخص الذي يعاني من الاضطراب الانفصامي في الشخصية يعيش في عالم من الخيالات وأحلام اليقظة.
5- لا يرغب ولا يستمتع بالعلاقات الحميمية متضمناً كونه جزء من العائلة
6- غالباً لا يشعر بالإستمتاع عند القيام بأي أنشطة يقوم بها
7- تظهر عليه دائماً علامات اللامبالاة عند اطراء أو انتقاد الآخرين له
8- مشوش الفكر ولا يستطيع أن يتخذ قرارته بسهوله، ودائماً ما يصفه من حوله بأنه شخصية غامضة، لا يستطيع أحد فهمها.
9- لا يحبون المنافسون في أي أعمال مهما كانت بسيطة أو سهلة
10- يجدون هؤلاء الأشخاص صعوبة بالغة في اظهار مشاعرهم ، وخاصة مشاعر الغضب
كيف يمكن علاج الشخصية الفصامية ؟
ينقسم العلاج لمثل هذه الحالات الي نوعين وهما :
أولاً: العلاج الدوائي
تعتمد هذه الخطوة علي العقاقير التي تعالج الذهان، بالإضافة الى مضادات الإكتئاب، والأدوية المنشطة للجهاز العصبي المركزي،
كما يمكن أن يلجأ بعض الأطباء الى استخدام المهدئات للتقليل من حدة القلق والتوتر الذي قد يعاني منه هؤلاء الأشخاص أثناء فترة العلاج.
ثانيا:ً العلاج النفسي والسلوكي
حيث تعتمد هذه الخطوة علي كسب ثقة المريض وتنمية ثقتة بنفسه، كما تساعده علي إظهار ما بداخله من خيالات وأصدقاء وهميين وإبراز مخاوفه التي تبعده عن من حوله .
من أكثر الطرق التي تأتي بنتائج فعالة في علاج مثل هذه الحالات هي الجلسات العلاجية الجماعية، حيث يستطيع المعالج من خلال هذه الجلسات كسب ثقة المريض والتحفيز علي الانتصار علي المرض من خلال المجموعة التي تشارك في ذلك.
تم التحديث في 11 فبراير,2019 بواسطة موسوعة الإدمان