مضغ العلكة ثقافة انتشرت في الكثير من البلدان العريبة، وتعود أصولها إلى العصر الحجري، حيث ظهرت بقاياها على أسنان الانسان قديماً .
العلكة، يري بها البعض وسيلة للشعور بالانتعاش، و أحد الطرق للتخلص من التوتر ، فاتخذ منها الرفيق اليومي ، وأصبح جزء من الروتين اليومي للكثيرون سواء كانوا من الصغار او الكبار.
المحتوى
ما هي مكونات العلكة أو اللبان ؟ وكيف يتم تصنيعها ؟
تتكون العلكة أو اللبان من مواد بلاستيكية لا تذوب في الفم ، مثل المستكة، أو شمع النحل، أو شمع البرافين، أو مزيج من الصمغ والراتنج سواء كان طبيعي أوصناعي ، بالإضافة إلى محلول جلوكوز مركز ، وبعض النكهات بحسب الرغبة، مثل نكهة النعناع أو القرفة، أو نكهة الفواكه ، مع إضافة القليل من صبغة طعام لإضفاء اللون المميز على العلكة.
ويمكن تصنيعها في المنزل عن طريق مزج جميع المكونات السابقة جيداً بواسطة الخلاط الكهربائي لمدة نصف ساعة، ثم يسكب المزيج بعد ذلك في صينية واسعة، ويقطع إلى أجزاء صغيرة ، وتصبح القطع جاهزةً للمضغ.
متي تكون العلكة أمرا خطيراً ؟
من منطلق – ما زاد عن حده انقلب ضده – أكدت الدراسات علي التاثير السلبي للعلكة والأضرار التي يمكن أن تسببها للانسان، ومن أبرز هذه الأضرار :
1- مضغ العلكة بصورة مستمرة ، يؤدي إلى أضرار بالغة بعضلات وعظام الفك، نتيجة زيادة الضغط علي العضلات ، الأمر الذي يزيد من الشعور بالاجهاد وحدوث شد عضلي ، وأحياناً تضخم بهذه المناطق يسبب الضغط على الأسنان أثناء النوم وتآكلها.
2- الافراط في مضغ العلكة يزيد من معدل انقباض عضلات الفك، الأمر الذي يؤدي الى حدوث خلل بالمفاصل الصدغية ، وخاصة بالفك السفلي ، ويزيد من الشعور بنوبات من الصداع المزمن وآلام في الرأس والرقبة .
3- مضغ العلكة بصورة مفرطة ، يزيد من أوجاع القولون العصبي ، وذلك نتيجة ابتلاع كمية كبيرة من الهواء أثناء عملية المضغ ، الأمر الذي يسهم في الشعور بالانتفاخ وحدوث تقلصات في البطن .
4- مضغ العلكة بصورة مستمرة يزيد من نسبه تحلل حشو الأسنان ، الأمر الذي يؤدي الي تلف حشو الأسنان بسرعة كبيرة ، كما أن كمية السكر والمواد المحلاه الموجودة بها تزيد من معدل تسوس الأسنان .
5- مضغ العلكة يزيد من نسبة ظهور التجاعيد في الوجه وخاصة بالمنطقة المحيطة بالفم ، بالإضافة الى أنها تعمل علي تنحيف منطقة الخدود ، وهذا الأمر غير محبب لدي الكثير من الفتيات والسيدات.
لتجنب أضرار العلكة، ما هي المدة المثالية لمضغها ؟
للحصول على فوائد مضغ العلكه وتجنب أضرارها؛ ينصح المتخصصون بتناول العلكة مدة لا تزيد عن ثلاثة ساعات يومياً، كحد أقصي ، بصورة متقطعة ، لتجنب المشكلات التي تنتج عن تناولها بصورة مستمرة .
ماذا عن ادمان العلكة ؟
ينتمي ادمان العلكة إلى نوع الإدمان النفسي ، كغيره من العادات التي يعتاد على فعلها الانسان، فتتطور الأمر إلى حد الادمان، وعندما يتوقف عن فعلها، فقد يشعر ببعض الأعراض الإنسحابية.
تم التحديث في 30 أبريل,2019 بواسطة موسوعة الإدمان