السرقة أحد السلوكيات الخاطئة التي يتعلمها الإنسان من البيئه المحيطة به، دون أي دوافع فطرية،
وفي حالة إهمال هذه السلوكيات قد يتطور الأمر إلى حد المرض النفسي أي ما يعرف بـــ ” هوس السرقة أو السرقة المرضية “
في السطور التالية سنتعرف سوياً عن مرض “هوس السرقة” بصورة أكثر عمقاً ..؟
المحتوى
ما هو هوس السرقة ؟
وهي أحد الإضطرابات النفسية الشائعة والناتجة عن دافع داخلي لا يقاوم يهدف إلى سرقة بعض الأشياء دون الحاجه إليها،
وعادة ما تكون هذه الأشياء لا قيمه لها، ويحدث هذا النوع من الإضطراب النفسي نتيجة بعض الخلل بالصحة العقلية،
والتي يمكن أن يقلب حياة صاحبها رأساً على عقب, إذا لم يُعالج بطريقة صحيحة.
ما هي أعراض ” هوس السرقة ” ؟
هناك بعض الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الإضطراب النفسى وهي :
1- الرغبة القوية في سرقة بعض الأشياء دون الحاجة إليها
2- الشعور بالتوتر الزائد قبل عملية السرقة
3- الشعور بالمتعة والرضا أثناء عملية السرقة
4- الإحساس بالذنب الشديد بعد السرقة
ما هي أسباب السرقة المرضية أو ” هوس السرقة “؟
تشمل مسببات هذا النوع من الإضطراب النفسي عدة عناصر وهي :
1- حدوث بعض الإضطرابات في المخ مثل ضمور في قشرة المخ أو الإصابة بالتخلف العقلي.
2- حدوث تضخم في جيوب المخ مع حدوث خلل في ميكانيكية أيض مركبات المونوأمينز وخاصة السيروتونين .
3- غالباً من يلعب العامل الوراثي دوراً هاماً في الإصابة بالسرقة المرضية أو هوس السرقة بنسبة تصل إلى حوالي 7%.
4- قد تحدث أفعال السرقة نتيجة لتعرض المريض إلى بعض الإضطرابات النفسية الأخرى مثل مرض الإضطراب الوجداني،
نوبات الهوس أو نتيجة للإصابة بالأكتئاب المصاحب لأعراض ذهانية أو لمرض الفصام.
5- وأحياناً تكون أحد مسببات هذه النوبات هي تعاطي المخدرات أو العقاقير أو الكحوليات ،مما يؤدى إلي مثل هذه النوبات.
6- قد يكون الأدمان والإصابة بمرض الوسواس القهري أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا النوع من الإضطرابات النفسية.
كيف يتم علاج ” هوس السرقة ” ؟
ويتم علاج هذا النوع من الاضطراب النفسي علي مرحلتين وهما :
أولاً : مرحلة العلاج السلوكي أو النفسي :
حيث تعتمد هذه المرحلة على استبصار هؤلاء الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه السلوكيات على مدى خطورة هذه السلوكيات علي المستوى الديني والإجتماعي،
مما يوفر لديهم الدافع القوي لتغيير مثل هذه السلوكيات، كما يتم خلال هذه المرحلة إعتماد بعض الأساليب العلاجية النفسية مثل العلاج التنفيري الذي يهدف إلى التقليل من هذه السلوكيات تدريجياً عن طريق التنفير.
ثانياً : مرحلة العلاج الدوائي :
يلجاً الأطباء النفسيين إلي العلاج الدوائي في حالة حدوث أي إضطرابات نفسية أخرى مصاحبة الي مثل هذه السلوكيات،
مثل حالات الأكتئاب الشديدة وحالات الأضطراب الوجداني ومرض الفصام وغيرها من الإضطرابات النفسية الآخرى.
أما في حالة عدم وجود أي أمراض نفسية آخري ، فلم ينصح باستخدام العلاج بالعقاقير حيث أنه لم يثبت فاعليته في علاج هذا النوع من الإضطرابات النفسية.
تم التحديث في 14 أكتوبر,2018 بواسطة موسوعة الإدمان
السلام عليكم ورحمة الله
جزاكم الله خيرا على مجهودكم واهتمامكم
عندي مشكلة مع ابنتي التي تمت 22 عام
وهي انها تسرق من مالي وايضا تسرق الملابس من المحلات
حيث انكشفت مرة واستدعى الامن امها لحل المشكلة
سبق وان سرقت وعندها 12 سنة من جدتها
لشراء ملابس
نحن لا نبخل عليها ولا على اولادنا
لكننا نمر بظروف مادية صعبة مثل اغلب المجتمع الان.
بنتي بتشتغل وتحازل دايما ان تعتمد على نفسها.
لها ظروف نفسية صعبة حيث لم تستطع الالتحاق بجامعة مثل اصحابها وعليها ضغوط نفسية كبيرة.
السلام عليكم حاب اتواصل معكم ضروري الله يوفقكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أخي يمكنك التواصل واتس أب أو اتصال هاتفي على 00201004005711