الشوق الى الإدمان أو تعاطي المخدرات هو أحد الأحتمالات الوارد أن يتعرض لها المتعافي ويعد ذلك الشعور من الأسباب الرئيسية لفشل خطة علاج الادمان وتعرض المريض إلى الإنتكاسة ، إن لم تكن أهمها على الإطلاق.
لذلك كان لابد من دراسة هذا الاحتمال ومعرفة كيفية التغلب عليه وهزيمته قبل أن يتمكن من إحاطة المريض بشباكه مرة أخرى والوقوع به في دائرة الإدمان.
وقبل أن نتطرق إلى طرق التغلب علي هذا الشعور وهزيمته ، علينا أولاً أن نستعرض بعض الحقائق التي تحيط بهذا الشعور …
المحتوى
حقائق عن الشوق إلى الإدمان
1- عملية الشوق الي مخدر ليس شعور مستمر كما يتصور البعض ، بل أنه عبارة عن موجات قصيرة تستمر إلى ثواني معدودة لا تتعدي 20 ثانية ، ونظراً لتتابعه السريع يشعر المريض أنها تستمر لدقائق ، ولكن في الواقع أن هذا الشعور من أضعف ما يكون ، ويمكن التغلب عليه بسهولة.
2- قد يظهر هذا الشعور بصورة قوية عند بداية التوقف عن التعاطي ، ثم يقل تدريجياً ، ليعود مرة أخرى يراود المتعاطي بعد فترة سنين من تعاطى آخر جرعة ، لذلك يجب توقعه والحذر منه.
3- الشوق إلى المخدر ليست عملية نفسية فحسب ، إنما يمر في تركيب هذا الأحساس العديد من الآليات النفسية والجسمانية والأجتماعية ليتولد هذا الشعور بداخل المتعافي ..
الأدوات التي تساعد في تولد شعور ” الشوق الي المخدرات “
هناك بعض الأدوات أو ” المغريات ” التي تساعد في تولد ذلك الشعور في نفس المتعافي هي :
– رؤية أدوات التعاطي
– العرض المباشر الصريح من قبل البعض لتعاطي جرعة بسيطة من المخدر مرة أخرى
– الجلوس مع رفقاء تعاطي المخدرات مرة أخري
– رؤية المادة المخدرة مرة أخرى
طرق التغلب علي شعور ” الشوق الي المخدر “
وتتمثل هذه الطرق في :
1- تجنب كل ما يثير شعور الشوق إلى المخدر
من أكثر الأشياء التي تولد ذلك الشعور في نفس المتعافي هي رؤية الأماكن التي كان يتعاطي بها ، شم روائح المخدر الذي كان يتعاطاه ، والأشخاص والأدوات وغيرها .. كل هذه الأشياء تبعث في نفس المتعاطي الحنين إلى المخدر مرة أخرى والأحساس الذي كان يتملكه آنذاك ، لذلك ينبغي على المتعافي تغيير كافة الأمور التي كانت تربطه بالمخدر مثل أصدقائه والهاتف الذي كان يستخدمه وتغيير أرقامه ..ألخ ، فهو بالفعل يبدأ حياة جديدة
إستخدام أسلوب التجاهل
وهذه الطريقة مفيده جداً لمن يواجه مغريات بطريقة غير مباشرة مثل الروائح أو الأماكن التي ترتبط بفكرة التعاطي ، ومرة تلو الأخرى يختفي ذلك الشعور
إستخدام أسلوب الأمتناع مع الجمل التوكيدية
وخلال هذه الطريقة يتم استخدام كلمة ” لا ” بشكل توكيدي ، مثل ( لا .. لا اريد ذلك ) فهذه الجمل يمكنها أن تقاوم هذا الشعور ،ومع مرور الوقت سيشعر المتعافي أنه يقول هذه الجمل عن إقتناع تام ولن يعود له ذلك الشعور مرة أخرى
الإمتناع مع الإشمئزاز من ذلك الشعور
ويمكن التعبير عن ذلك من خلال مجموعة من الجمل اللفظية أو الحركات الجسدية ، فمثلاً بعد قول كلمة ( لا) بصورة حازمة ، عليك أن يتبعها بعض عبارات اللوم أو التوبيخ إلى الشخص المتعاطي مثل ( لقد خاب ظني بك ، لم أكن أتوقع أنك تفعل ذلك ) بالتأكيد لن يكررها مرة أخرى ..
أما عن الحركات الجسدية فيمكن أن يتم ذلك عن طريق النظر بإشمئزاز إلى المخدر ومن يتعاطاه ، فمرة تلو الأخرى ، سيرفض عقلك هذه الفكرة.
تم التحديث في 1 يناير,2019 بواسطة موسوعة الإدمان
ممتاز واكثر من رائع .
ارجو افدتي بأى دراسة متعلقة بالاشتياق للمخدر بأى لغة اكون شاكر جدا .
معالج إدمان مخدرات بمجمع الامل بالرياض السعودية.
اعاني من ادمان الكبتاجون والحشيشمنذ عشرين سنه وارغب القلاع عن هذا التعاطي فما تنصحوني به
للاستشارة الطبية المجانية يمكنك التواصل مع 00201004005711 واتس آب أو اتصال هاتفي ،،
أنصحك كمل التعاطي خلصت عشرين سنة باقي لك خمس سنوات وبعدها تتقاعد هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
امزح خل صدرك وسيع .
أنصحك تبدأ بترك الحبوب قبل الحشيش لأن أعراضها الانسحابية أخف من ابو حشة وبعدهابشهر اترك الحشيش طبعا ستُهزم مرة ومرتين وثلاث ، بس كل خل براسك نية تركها واجزم لك انك بعد اسبوعين تتركها لأنك خزنت في عقلك الباطن بالأمر يجب ان اتركها ، حتى وانت تحت تأثير المخدر ، وانصحك تتابع مقاطع يوميا عن اضرارها في اليوتيوب وتشوف ردود كثيرة من المدمنين وتجاربهم في التعافي ، وعسى الله يشفيك .
أخ ماجد الفيصل بما أنك معالج ادمان .
ما هو رأيك بمشروبات الطاقة المنتشرة في كل مكان ؟
ومن خلال حديثي مع أناس تعافوا من الإدمان كان أكثرهم يقول لي أن الريد بول وغيره من مشروبات الطاقة عند شرب أكثر من علبة في اليوم لاحظوا انها تعطيهم شعور مقارب لشعور تعاطي الكبتاجون وأعرف أناس مدمنين عليه !!!!!! ولي قريب يقول أن سبب انتكاساته للادمان هو مشروب الطاقة فهو يعطيك مفتاح الرجوع للكبتاجون !!!
والله تتركها يابوزهره بالرّاحه ؛ لكن بشرط تكون صادق مع نفسك وجاد وعليك بقرآءة القرآن والدعاء . وتذكّر أنها ضياع للمال وللأسرة وأنّها تهين مستخدمها تخليه يعمل حركات ساقطه تنزّل من قدره أقلها يتعرف على ناس الكلاب أرحم منهم ، أو تحصّل المستخدم يتسلف ال100 وال200 حتى من العمّال في الشارع .
والله العظيم إنها ضياع للمرجله وإهانه للنفس .
الحمدالله الي فكّني منها بعد استخدام أكثر من13 سنة ،
دائماً اسأل نفسك هذا السؤال ( إلى متى ؟) خلاص كبرنا .
ما هي الطريقه بالتفصيل للاشتياق القوي لدرجة الاستسلام للمخدر خاصه ( الكبتاجون ) والحشيش في بعض الاحيان
تركتها ولكن بعد أن خسرت حرفياً كل شيء وأصبحت مديون وشبه مشرد،
أنصح اي أحد مدمن على الكبتاجون والحشيش والمخدرات ككل، أن يسارع بالإقلاع قبل أن يخسر وظيفته ويشتت عائلته أو حتى يخسر حياته ويدمر مشاعر أهله إلى الأبد حزناً عليه. صدقني صدقني والله إنها إهانة ومذله ومشاكل وديون وحياة شبه معطله. أبدا الآن نصيحة لا تؤجل لا تؤجل لا تؤجل، انت لاتعلم ماذا يخبئ لك المستقبل أصنع لك هواية شوف لك شغف جديد أبعد عن طريق الضياع والمذله. أرجع لعقلك وخليك شجاع وقوي واجه الحياة بقوة لاتستلم لمشاكلها وهمومها والبشر. انت تقدر وغيرك مو أفضل منك أيا كان.
كل شي بيتعوض بس مساله وقت وصبر انا مثلك ادمان اكثر 13سنه والحين صارلي سنه ونص تعالج في الامل وفضل لله بعد ماقمت وتعالجت كل شي جالس يرجعلي شوي شوي اتمنالك التعافي 🙏🤦🏻