أصبحت الأدوية والعقاقير المهدئة جزء لا يتجزأ من حياة البعض ، فمع كثرة الضغوطات التي تتنوع ما بين العمل والحياة اليومية ، يعاني البعض من نوبات من القلق والتوتر الشديد وعدم القدرة على النوم ، الأمر الذي يدفعهم إلى تناول المهدئات ، والتي تعد سلاح ذو حدين ؛ يمكنها أن تعالج مثل هذه الحالات بفعالية شديدة وتحقق نتائج ممتازة إذا تم تناولها بجرعات محددة وتحت اشراف طبي كامل ، ويمكنها ايضاً ان تكون السبب الخفي وراء التعرض للعديد من المشكلات الصحية أو الوقوع في دوامة الادمان دون أن يشعر .
يؤكد المتخصصون على ضرورة تناول العقاقير المهدئة تحت الاشراف الطبي الكامل ، وبالجرعات التي يحددها الطبيب ، وذلك لتنجنب التعرض لأي اضرار قد تنتج عنها .
وعن المدة المسموح بها لتناول هذه العقاقير ، فأشار أحد الأطباء إلى أن الغالبية العظمى من هذه العقاقير تحتوى على مواد شديدة الدرجة الإدمانية ، لذلك لا ينصح بتناولها لمدة أكثر من 3 أسابيع ، ويتم بعد ذلك تقليل الجرعة بشكل تدريجي لمنع الوصول إلى مرحلة الإعتياد ثم الادمان .
كما ينصح بضرورة المتابعة الطبية اثناء فترة العلاج بمثل هذه العقاقير ، وذلك للتدخل الطبي المباشر في حال التعرض لاي علامات تنذر بالخطر من تناول هذه العقاقير ، وتتمثل هذه العلامات في :
علامات تنذر بالخطر عند تناول العقاقير المهدئة :
ومن بين هذه العلامات هي :
1- انخفاض حاد في ضغط الدم .
2- ضعف التركيز والانتباه ، وعدم القدرة على الحكم على الأمور بشكل صحيح .
3- ارتخاء في الأطراف كاليدين والقدمين .
4- ضعف كامل في العضلات بالجسم ، مما قد يؤدي الى حدوث رعشة في اجفان العيون
5- سرعة الاثارة والغضب والعصيبة الزائدة .
6- أحياناً قد ينتج عن تناول هذا العقار التعرض لبعض الإضطرابات النفسية ، كالدخول في نوبات من الإكتئاب والتفكير في كيفية ايذاء النفس ، وقد يصل الأمر إلى الانتحار
7- الاهمال التام للعمل والنظافة الشخصية .
8- الرغبة الدائم في النوم وعدم القدرة على القيادم باي نشاط .
9- الشعور الدائم بالصداع والدوار ( الدوخة ) .
10- التعرض لاضطرابات في الجهاز التنفسي ، مما ينتج عنه صعوبة في عملية التنفس ، وخاصة أثناء الليل .
11- الضعف الجنسي لدى الرجال والنساء .
12- الميل إلى العزلة الاجتماعية ، واهمال العائلة .
13- أحياناً يعاني من يتناولون هذه العقاقير من نوبات من الأرق وعدم القدرة على النوم ، مما يدفعهم الى زيادة الجرعة ، وهذه من الأمور الخطيرة والمدمرة للجسم البشرى
14- التعرض لنوبات من الأحلام والكوابيس المزعجة .
15- التعرض لنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية .
16- الحساسية الزائدة من الصوت والضوء .
17- زيادة في ضربات القلب أو بطئها عن المعدل الطبيعي .
18- ارتفاع انزيمات الكبد او الكلى ، ولو بمعدل طفيف .
تعد الأعراض السابقة من أخطر العلامات التي تنذر بالخطر ، والتي تشير الى ضرورة التوجه الى احد المتخصصون للحد من الاضرار التي تنتج عن تناول هذه العقاقير .
تم التحديث في 16 يناير,2017 بواسطة موسوعة الإدمان