ديازيبام Diazepam هو إحدى العقاقير المهدئة التي تنتمي الى عائلة البنزوديازبينات ( المهدئات الصغرى ) والذي يستخدم كمهدئ عام للأعصاب وفي علاج حالات القلق الشديدة ونوبات الصرع وعلاج اضطرابات النوم والتوتر العصبي الشديد.
كما يتم الإستعانه به من قبل الأطباء لعلاج الأعراض الانسحابية الناتجة عن الإقلاع عن تناول الكحوليات.
المحتوى
آلية عمل عقار ديازيبام Diazepam
يتوجه عقار ديازيبام Diazepam بعمله الى مستقبلات المخ ( جابا Gaba ) ، والعمل على اطلاقها في الجسم.
وهى إحدى النواقل العصبية التي تساعد على تهدئة الأعصاب وإعادة التوازن للنشاط العصبي في الدماغ.
وعادة ما ينتج عنه رغبة شديدة في النوم أو حالة من ارتخاء العضلات والحد من الشعور بالقلق.
ودائماً ما يحرص الأطباء على عدم اعطاء المريض هذا العقار لفترات طويلة لما يمتلكه من خواص تسبب الاعتياد أو الادمان.
لذلك ينصح بعدم تناول هذا العقار إلا تحت إشراف طبي كامل.
أفضل الطرق لتناول عقار الديازيبام
- ينصح الأطباء بتناول هذا العقار عن طريق الفم
- يفضل تناوله مع الأكل
- كما يتوافر هذا العقار بشكل سائل، فإذا كان المريض لا يستطيع بلع الأقراص، فيمكن خلطه بالماء أو العصير أو الطعام اللين قبل تناوله
- أما عن الجرعة المسموح بها من هذا العقار ، فتختلف من صورة لأخرى ومن شخص لآخر ، كما أنه يتم تحديدها وفقاً للحالة المرضية للشخص
مدى تفاعل عقار ديازيبام Diazepam مع العقاقير الأخرى
سجلت الدراسات حدوث بعض التفاعلات التي تحدث عند تناول عقار ديازيبام Diazepam مع بعض العقاقير الأخرى مثل المواد التي تعمل على تهدئة الأعصاب.
بالإضافة إلى مثبطات المزاج ومضادات الذهان والأكتئاب والهيستامين وبعض الأدوية الأخرى ، ومن بين هذه العقاقير:
– العقاقير والأدوية المضادة للذهان، مثل أدوية الكلوربرومازين Chlorpromazine وأدوية الهالوبيريدول Haloperidol وعادة ما يستخدما في علاج القئ.
– أدوية الباربيتورات، مثل عقار الأموباربيتال Amobarbital و عقار الفينوباربيتال Phenobarbital وهما من الأدوية المنومة شديدة المفعول وتساعد على تهدئة الأعصاب بشكل كبير.
– عقاقير البـنزوديازبينات Benzodiazepine الأخرى مثل عقار التيمازيبام Temazepam، وهي من الأدوية المهدئة التي تساعد على ارتخاء العضلات.
– الأدوية المثبطات الأكسيداز الأحادي الأمين MAOI وهي إحدى العقاقير المضادة للاكتئاب ، مثل عقار الفينيلزين Phenelzine.
– أدوية الهيستامين المسكنة، على سبيل المثال الكلورفييرامين وهى إحدى الأدوية المضادة للتحسس Chlorpheniramine والهيدروكسيزين Hydroxyzine وهما من الأدوية المضادة للتشنج ومضادة للهيستامين.
– الأقراص المنومة، مثل الزوبيكلون Zopiclone.
– المسكنات التي تنتمي الى الفئة الأفيونية القوية، مثل المورفين Morphine والكوديين Codeine
– الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل الأميتريبتيلين Amitriptyline.
والجدير بالذكر أن هذه القائمة ليست كاملة، فهناك مجموعة من العقاقير الأخرى التي يمكن أن تتفاعل مع هذا العقار وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
لذلك يجب إخبار الطبيب عن أي أدوية يتناولها المريض من أدوية أخرى، بما فيها الأدوية التي يتم شرائها دون وصفة طبية أو الأدويةُ العشبية، قبل بدء العلاج بهذا العقار.
التأثيرات الجانبية الشائعة والتي تنتج عن تناول هذا الدواء
1- الشعور بالدوار أو الدوخة
2- الرغبة في النوم
3- التعرض لحالات من الزغللة وتغيم الرؤية
4- احيانا قد يحدث تغير في طريقة التفكير وبطئ في ردود الأفعال، لذلك يجب تجنب القيادة وتجنب القيام بالمهام والأنشطة التي تحتاج إلى يقظة وسرعة رودود الافعال.
5- التعرض لحالات من جفاف الفم، لذلك قد تفيد العناية بنظافة الفم ومص حلوى أو مضغ اللبان “العلكة” في علاج ذلك.
6- وينصح عند استخدام هذا العقار مراقبة أي تغيير يطرأ على الحالة الخاضعة للعلاج؛ هل حدث تحسن أم ساءت الحالة أم لم يطرأ عليها أي تحسن؟ وهذا هو دور الطبيب المعالج.
تم التحديث في 4 ديسمبر,2019 بواسطة موسوعة الإدمان