محمد – حاصل على بكالوريوس هندسه من أكاديمية الشروق – يتحدث في قصة قصيرة وموجزة عن ادمان المخدرات وعن تجربة سقوطه في بئر الإدمان قائلا:
أعترف أني لم تكن لدي مشاكل صحية أو عائلية .. فلقد عشت مع أسرتي في السعودية لمدة 21 عاما وعدت الي مصر في الصف الثالث الإعدادي، وعندما عدت وبتشجيع من أصدقائي، بدأت تدخين السجائر ثم الحشيش .. وكان طبيعياً أن أدخل هذه الدائرة السوداء، فقد كنت في مجتمع مغلق وفجأة وجدت نفسي في مجتمع مفتوح .. وعندما سمعت عن شيء جديد يُضاف إلي الحشيش قررت التجربة ..
وهكذا ذهبت مع صديق لي إلي زهراء مدينة نصر لشراء الترامادول .. وفي البداية أضفت نصف حبة ترامادول الي الحشيش ثم حبة كاملة …
كنت أشتري يوميا بنحو 52 جنيه حشيشاً و20 جنية ترامادول ..
تراجع تفوقي الدراسي، فاتجهت للغش في الامتحانات واستخدمت ذكائي في اختراع أساليب مختلفة للغش وعمل البراشيم … ثم اتجهت لسرقة كل من حولي واختراع حكايات هندي للحصول علي المال.
لكن كل ذلك لم يعد يكفي، فقررت أن أعمل كديلر (أي أقوم بتوزيع المخدرات بالقطاعي) .. وقررت التفرغ تماما لهذا العمل، فاستقلت من عملي باحدي شركات البترول .. لكن زوجتي اكتشفت أمري وطلبت الطلاق ..
أظلمت الدنيا في عيني .. ولكن شاهدت بالمصادفة برنامجاً تليفزيونياً عن الإدمان وقررت أن أطلب المساعدة .. وأخيراً دخلت مستشفي علاج الإدمان بمساعدة أسرتي وأمضيت فيها تسعة أشهر … أقلعت خلالها عن كل أنواع المخدرات .. الحمد لله أنا الآن أفضل ونصيحتي لكل مدمن أن يتحرك لإنقاذ نفسه بسرعة وطلب المساعدة من الأهل فوراً فنتيجة الادمان الخراب!
تم التحديث في 24 ديسمبر,2019 بواسطة موسوعة الإدمان
علينا ان لا نقوم بمصاحبة رفاق السوء
الادمان كالطاعون مصيبة ووباء الله لا يوقع حد فيه يبدأ بنزوة ثم نشوة بعدها يشعر بالشقاء والخزى والعار العمر كله ظناً منه بانه سوف يشعره بالسعادة وهذا خطأ فى السعادة تنبع من داخل الانسان وليس من خارجه فالله مالك السعادة عندما تتقرب منه وتقرأ قرءانه تدعوه وتصلى فروضه يجلب لك السعادة عندما تتجنب معاصيه يجلب لك السعادة