الاستروكس ؛ أحد المواد المخدرة التي انضمت حديثاً إلى عائلة المخدرات بعد الثورة التي احدثها مخدر الفودو خلال الفترة السابقة ، وبين ليلة وضحاها أصبح الاستروكس المزاج السحري للأثرياء وخاصة الفتيات منهم .
آثار مدمرة وأخطار كارثية اثبتتها العديد من الدراسات التي تم إجرائها على هذا النوع الجديد من المخدرات الإصطناعية ، وهذا سيكون محور حديثنا في السطور التالية …
المحتوى
الأضرار التي تنتج عن تعاطي مخدر الاستروكس :
اثبتت الأبحاث التي اجريت على هذه المادة المخدرة الجديدة العديد من الأضرار الكارثية التي يسببها هذا المخدر، ومن أبرزها
الأضرار الجسمانية التي تحدث نتيجة تعاطي مادة الاستروكس المخدرة ، والتي تتمثل في التالي :
1- يؤدي تناول هذا النوع من المخدرات الى فقدان الشهية ، مما يؤدي إلى النحافة والضعف العام في الجسم ، بالإضافة الى عدم القدرة على بذل أي جهد.
2- يؤدي تعاطي هذه المادة الى حدوث خلل في التوازن
3- حدوث اضطراب في الجهاز الهضمي ، مما ينتج عنه الشعور بالالتهاب والتعرض الى التهابات حادة في المعدة .
4- تعمل مادة الاستروكس المخدرة على حدوث تضخم في الكبد ، وقد يصل الأمر الى تليفه أحياناً .
5- يؤدي تعاطي هذه المادة الى تآكل ملايين الخلايا العصبية في الجسم
6- كما يعد متعاطي هذا النوع من المخدرات هم الأكثر عرضه للإصابة بالذبحة الصدرية .
7- تعمل هذه المادة على ارتفاع ضغط الدم في الجسم ، بالاضافة الى الاصابة بفقر الدم .
8- تؤدي هذه المادة الى اختلال في كيمياء المخ ، مما قد يؤدي الى الاصابة بفقدان مؤقت في الذاكرة ، بالإضافة الى التعرض لبعض الهلاوس السمعية والبصرية التي تصاحب الجرعات الزائدة من هذا المخدر .
9- التعرض لنوبات من الهبوط الحاد في عملية التنفس ، وقد يصل هذا الامر الى حد الوفاة المفاجئة .
الأضرار النفسية التي تحدث نتيجة تعاطي وادمان هذه المادة:
1- الاصابة بالأمراض العقلية ، والتي تصل احياناً الى حد الجنون .
2- التعرض لنوبات من الهلاوس السمعية والبصرية .
3- التعرض لنوبات من الارتباك الدائم والغير مبرر .
4- التعرض لنوبات من الذعر والتشنجات العضلية .
5- عدم القدرة على تقدير المسافات ، ويحدث ذلك كنتيجة طبيعية للتلف الناتج عن ادمان هذه المواد بالمخ والجهاز العصبي في المخ .
6- التصرفات الغير طبيعية ، فاحيانا تجده يعاني من نوبات الحزن الشديد واحياناً يغمره مشاعر من السعادة والفرحة الغير مبررة .
حجم تأثير مخدر الاستروكس :
نظراً لان هذا المخدر ينتمي الى عائلة المخدرات الاصطناعية والتي تعتمد آليه تصنيعها على مجموعة من المواد الكيميائية ، فقد اثبتت الدراسات أن الجرعة الواحدة من هذا المخدر يعادل في مفعوله مخدر الماريجوانا ومخدر الحشيش حوالي 200 مرة .
والجدير بالذكر أن هذا النوع من المخدرات قد لاقى اقبالا كبيراً لسهولة تداوله ، وخاصة بعد انتشار بيعه على الانترنت على هيئة بخور او مواد عطرية طبيعية بنسبة 100 % ، ولا يمكن الكشف عنها في جسم الانسان .
بقلم/ منى المتيم
تم التحديث في 6 نوفمبر,2016 بواسطة موسوعة الإدمان